التحديث الأخير لنظام تشغيل أجهزة ماكMac من أبل Apple OS X، يتيح للمتسللين الدخول الى أجهزة ماك من خلال العلامات التجارية مجهولة المصدر والتي تحمل في محتواها البرمجيات الخبيثة التي تهدد أجهزة المستخدم، وهو ما أكدت عليه شركة Ars Technica في تقرير لها.
الخلل الذي تم الكشف عنه في نظام تشغيل أجهزة ماكMac يوم الثلاثاء الماضي من قبل Stefan Esser مهندس أمني، هو عبارة عن فجوة أمنية يمكن ان تستغل من قبل المتسللين لاختراق الحماية الأمنية في أجهزة ماكMac، نتيجة للعيوب الواضحة في تعليمات وبرمجيات نظام التشغيل.
في الآونة الأخيرة أطلقت مايكروسوفتMicrosoft إصلاحات شاملة لنظام الويندوز، لمعالجة الخلل الذي ارتفع نسبته في بعض الإصدارات، وكان هذا التحديث لأنظمتها نتيجة لاستغلال شركة offensive technology الخلل الذي يظهر في نظام الويندوز لتمرر من خلال برمجيات ضارة للحكومات في جميع أنحاء العالم.
وقد صرح ستيفن أن الخلل الذي يوجد في نظام OS X 10.10، يمكن تحديده بسهوله من خلال الميزة التي أضيفت في النظام لتحدد أخطاءه بشكل دقيق، وتعمل على تسجيل هذه الأخطاء، الا أن مهندسي أبل أهملوا الاستفادة من الضمانات القياسية التي وضعت في النظام.
هذا الخطأ الذي وقع فيه مهندسي الصيانة في شركة أبل Apple، يمكن يوفر الفرصة للقراصنة للوصول الى مصدر برامج الحماية بسهولة في نظام التشغيل وإنتاج ملفات جديدة فيها، يمكن أن تكون خطيرة وأيضا تخزن بسهولة داخل نظام OS X.
مستخدمي نسخة OS X 10.10.4 Yosemite والنسخة التجريبية من التحديث الجديد 10.10.5، هم الأكثر عرضة في الوقت الحالي لضعف النظام نتيجة لهذا الخلل، أظهر أيضا ستيفن أيسر كيف يمكن للمتسللين رفع الحماية عن الأجهزة بسلاسة دون أن يطلب النظام لكلمة المرور الخاصة بالمستخدم.
خلال الأسابيع المقبلة لن تستطيع أبل Appleاصلاح هذا الخلل في هدوء، بشكل خاص بعد تأكيد أيسر على علم مهندسي أبل بهذا الخلل الواضح في النظام، بل عليها أن تقدم معالجة عاجلة وسريعة لتؤكد على سرية وحماية عملاؤها من مستخدمي أجهزةMac ماك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق